الأربعاء، 8 يوليو 2009

السلطات الالمانية تغلق مسجدين و مجمعين اسلاميين فى المانيا بعد مقتل امرأة مسلمة بألمانيا

في شهادة تكشف خلفيات حادث مقتل المواطنة المصرية الدكتورة مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" داخل محكمة درسدن بألمانيا، قال مصريان مقيمان بألمانيا إن الحكومة الألمانية أغلقت مسجدين كبيرين يضمان تجمعات لجاليات مسلمة الشهر الماضي. وقال د.أحمد محمود، طبيب مصري مقيم بألمانيا منذ 20 عاماً لصحيفة الشروق المصرية إن المتطرفين الألمان نجحوا في إجبار الحكومة على إغلاق مسجدين كبيرين أحدهما في بون عاصمة ألمانيا الغربية، والثاني في العاصمة الحالية برلين، التي تضم عدداً كبيراً من أبناء الجاليات العربية المسلمة.

وأضاف أنه بمجرد قيام الحكومة الألمانية بإغلاق المسجدين توجه بالشكوى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإصدار أوامرها بإعادة فتح المسجدين، إلا أنها لم تتدخل ورفضت الاستجابة لمطلب الجالية العربية المسلمة، كما أنه أرسل مذكرة تفصيلية للدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، عن طريق ابنته المقيمة بألمانيا إلا أنه لم يتحرك أيضاً.فيما قال عادل غالب، مهندس إلكترونيات مصري في ألمانيا، إن ممثلي الجاليات المسلمة اجتمعوا، واتفقوا على تقديم مذكرة للبرلمان الألماني للتنديد بقرار الحكومة بإغلاق المسجدين.وأوضح أنه سبق للحكومة الألمانية أن اعتذرت قبل ذلك عن واقعة قتل خطأ بحق أحد اليهود المقيمين بمدينة شتوتجارت، ودفعت مبالغ مالية كبيرة على سبيل التعويض لأسرته رغم أنه لقي مصرعه في حادث سيارة عادى. وتساءل غالب: كيف سيكون الحال إذا قتلت إسرائيلية داخل محكمة.. هل كان الأمر سيقتصر على مجرد اعتذار المستشارة الألمانية؟.

المصدر


ليست هناك تعليقات: