الجمعة، 21 يناير 2011

ليست ثورة جياع يا عبمنعم" عبد المنعم الشحات " فلا تحتقر دماء شهداء تونس !!!




ثورة جياع , ثورة جياع , يا الهى : انها يعنون انتفاضة شعب و دماء شهداء من اجل الحق كثورة جياع ….. ولم فى سبيل تبرير الاستسلام و التخاذل و السبات و التخدير الذى يعانى منه عقله !!!

ثورة جياع و قد شهدنا فى العديد من مقطفات الفيديو فى الاعلام كيف كان التوانسة يهتفون " الله اكبر "
ثورة جياع , كيف وقد سمعنا الاستغاثات التى ارسلت الى رموز علماء الامة من الشيوخ " محمد حسان , القرضاوى , محمد حسين يعقوب , وجدى غنيم …..... "

ثورة جياع هل نسى ام تناسى ام لعله تجاهل الجموع الغفيرة و الزرافات التى اصطفت لتصلى فى الشوارع فى تونس … بعد هروب الطاغية ؟

ثورة جياع هل نسى تناقل اخبار عن بكاء العديد من شعب تونس عندما سمعوا الاذان فى اذاعاتهم الوطنية للمرة الاولى منذ سنوات طوال ؟

ثورة جياع ….. كيف , بالعقل و المنطق تكون ثورة جياع مع نهضة شبة اقتصادية بتونس حيث متوسط دخل الفرد ما يزيد عن 1000 دولار , فى حين ان بلده " مصر " متوسط دخل الفرد لايزيد عن 400 دولار …. بل للاطباء و انا منهم لا يزيد عن 200 دولار …... اليست بلده " مصر " احق بثورة الجياع ؟

ثورة جياع … لم هذا الكذب و الاستخفاف بعقول القراء
بل الاستحقار و الاستهانة بدماء شهداء تونس الذين اهدوا تونس حريتها …...

ثورة جياع يا للهول يتناسى هذا العبقرى " ان تونس كانت تحت قهر مرير للاسلام و حرية البشر فى العبادة
فمع التضييق على المصلين فى المساجد
الى المنع الرسمى للحجاب
الى تجريم تعدد الزوجات ؟

كيف تناسى هذا المحلل الفذ العبقرى ….. " و اشك فى قدرتة على فهم الاخبار و الوقائع ليحللها "  ان زين الفاسقين حاكم تونس قد اعلن سابقا انهم حامى حمى الغرب ضد المد الاسلامى ؟

عذرا شعب تونس … فقد سفه احدهم ثورتكم
و استنكر عليكم طلبكم للعدل
بل و استحقر رغبتكم فى السعى للحق

عذرا شهداء تونس ….. فلم تكونوا جوعى لتثورا ولكنكم كنتم ذا كرامة و عزة و نخوة و حمية

عذرا شهداء تونس فهذا الذى استحقر دمائكم و استرخصها و عنونكم بــ"الجياع " ابعد ما يكون عن فهمكم و نصرتكم

واليك يا عبمنعم ….. " عبد المنعم

يا من لم تجد الا اعذارا واهية . و تأويل غير مستقرة و اسانيد فى غير المحل و تبريرات ضعيفة لا ترتقى لعقل و قلب القارئ ….. الواعى المثقف المدرك....

هلا توقفت عن التبرير لعجزك و جبنك و ضعفك باستهانتك بدماء الشهداء الاحرار …..
فلا حق لك فى ان تتكلم عن الحرية

ولا صوت لك فى الكلام عن الاسلام بعد ان ادعيت على الاسلام معاداة الفطرة
فالاسلام يا عبمنعم لا يعادى الفطرة الصحيحة السليمة
التى لن تقبل الظلم
لن تقبل الخنوع
لن تقبل العبودية

ونحن كمسلمون لن نقبل العبودية الا لله وحدة فلا تدعنا الى عبادة غيرة باعذارك السخيفة

الأربعاء، 19 يناير 2011

بوعزيزى الذى اشعل تونس فهل ستشتعل دولنا المقهورة الاخرى ؟




الشهيد بوعزيزى حرق نفسة قهرا بسبب اهانة كرامتة الرجولية “ وهو الشاب الجامعى “ بائع الخضار فى وسط السوق فى تونس على ايدى شرطية تابعة لمرافق البلدية …. فالشهيد بوعزيزى لم يكن فقط مجرد رمز للمواطن المقهور المقموع و هو الجامعى الذى لم يجد لنفسه وظيفة تليق بتعليمه ….. وانما كان ايضا رمزا لمن قال لا بفاعليه …. فهذه اللا اعلنت استنكار شعب و انتفاضته … بدءا بزملاء بوعزيزى فى سوق الخضار الذين رفضوا السكوت عن المطالبة بحقه … و تجمعوا و تظاهروا و انتفضوا طالبين بحق الشهيد … لينتهى الامر بالمطالبة بحق بلد بأكملها … و ينتقل فيروس الثورة المعدى من المدينة الصغيرة ليشمل كامل الوطن … لينتفض ليقل لاااا .






بوعزيزى اشعل برفضه ثوره اجتمعت فيها كل اطراف القهر و اسبابه... فكل من انضم لهذه الثورة العامه قهر لسبب او لأخر فى هذه الدوله …. كرامته جرحت …. قهره السعى لاجل لقمة للعيش له و لاولاده … و غيره ممن اعتقل و عذب … ولكن كلهم اجتمعوا لا على ظروف القهر و ملابسات العجز التى شعروا بها .. انما اجتمعوا على رأس الفتنه و رأس الفعى و اللصوص القتلة .. قتلة البوعزيزى الحقيقين ….






بوعزيزى … اعلن رفضه فتضامن معه الناس و رفضوا السكوت عن المطالبة بحقة … فبوعزيزى هو ضحية النظام القذر العميل الذى اعلن قبلا انه يحمى الغرب من سيطرة الاسلاميين و ان يمسكوا مقاليد الحكم فى تونس …






بوعزيزى وجد مجتمعا حيا … زملاؤه فى السوق اهله اصدقائة


بوعزيزى وجد بلدا يغلى … حمما بركانية هادئة تحت سطح من قهر و كبت و ظلم


بوعزيزى قال لا بجسدة ..فقالها الالاف المؤلفة فى تونس بقلوبهم بأقلامهم باجسادهم






بوعزيزى اهدانا تونس … علمنا كيف تكون الحرية … علمنا ان الحرية تعنى مواجهة الرصاص الحى بصدور العزل من ابناء تونس


بوعزيزى ايقظ شعبا و اعلن ان الشعب الحقيقى لم ولن يكون نائما فى صمت و سكون و خنوع و استسلام و انه يوما ما سيتسيقظ ليأكل الكلاب .. الظلمة القتلة السفلة .






فهل تنتقل عدوى الحرية الى بلداننا العربية الاخرى ؟






الظروف و الملابسات تختلف و تتغير من بلد الى اخر من دول الى اخرى و فى بلدى انها تختلف من محافظة الى اخرى بل من مدينة الى اخرى ….


فدولتى مصر .. شهدت احداثا اقسى و اوقع و اشد من ثورة مدينة بوزيد فى تونس ففى المحلة قامت ثورة اخرى قمعت بالحديد و النار






دولتى بها شعب مسالم


دولتى بها شعب جبان


متعدد المعايير مزدوج المقاييس






لدينا اقوى من بوعزيزى ليحركنا … نعم لدينا النماذج الشهيرة و النماذج المقهورة و النماذج المهانة بل لدينا المعذبين الاحياء الشواهد على طغيان هذه الفئة الباغية لطاغية …






لدينا الشهداء الذين عذبوا حتى الموت فى السجون و فى اقسام الشرطة …..


نحن لدينا اشهر مثالين


خالد سعيد شهيد قانون الطوارئ الذى قتل بايدى مخبرين للشرطة


و السيد بلال ضحية تعذيب امن الدولة الذى كانوا يستعدون لتقديمة ككبش فداء لكنيسة القديسيين






لدينا غيره و غيره … بل لدينا الفاجعة التى قصمت ظهر الجميع : كنيسة القديسيين التى اظهرت عجز الدولة و ضعفها


بل و ظهور نجم ساطع لدولة اخرى داخل الدولة متمثلة فى الكنيسة ..






لدينا كل الاسباب التى تحق ان ننتفض :


فقد ملئنا قهرا


وقد حنوا ركبنا غصبا


و قد اهانوا كرامتنا علنا


و زوروا اردتنا بكل وقاحة و بجاحة فى انتخابات اقل ما توصف به بالقذر ه






قد سرقوا خيرات بلادنا و استقطعوها


وحولوها الى اقطاعيات و عزب وشركات لهم ولأولادهم .






ولكن هل حقا سنثور و نتحرك لنطلب ما لم يعد فعلا حقنا … انما هو حق ابناؤنا و احفادنا و حق الاجيال القادمة !!!






هل حقا … سنتحرك لنقل لاااا …. بعد ان تحركت تونس وقالتها كلها فى مشهد رائع و عظيم






لا احد يملك الاجابة فى بداخل هذا الشعب الذى يغلى … و سيجيب عنها الزمن فالشعوب ستفعل عندما تنفجر ولن تتكلم






ولكنى اعرف شيئا واحدا فالشعب الذى لم يحركة التعذيب حتى الموت لمواطنين منه فى اقسام الشرطة لن يتحرك بانتحارات المحترقين المجانية






كما اؤمن ان البغاة لن يحرك شيئا فى قلوبهم احتراق الشعب بالكامل

الأحد، 16 يناير 2011

الدعوة المريضة و العزة المفقودة !!! دعوة بلا رجال ليست دعوة فبئسا لها من دعوة !! !!!


لا اعلم لم استوقفتنى هذه الكلمات ولم تمر كغيرها مرور الكرام لأسكت و اقول فى سرى " اللهم اهدهم " , فهذه الكلمات هذه المرة لم تكن مجرد عنوان للجهل الفكرى و الفقر الفقهى و الازدواجية التى تنتاب العديد من العقول المسطحة فى مجتمعنا المسلم .... فهذه الكلمات عبرت بكل بشاعة ووقاحة على المجاعة الروحية و ضعف الايمان بالله و الرسول و صورت لنا كم نحن بعيدين عن مفهوم

التوكل على الله وكيف انتقلنا الى التواكل على الناس ......

هذه الكلمات رسمت صورة للمرض الذى نعانى منه كشباب مسلم كما شكلت ملامح الخلل المهول الذى اشعرنى بالعجز و القهر لانى اؤمن و سأظل اؤمن ان الاسلام دين الفطرة و دين الانسانية و دين العزة و الكرامة حيث لا عبودية الا لله وحدة ...
كم هى بشعة هذه الكلمات , وما احمقها و اجهلها , فقد اعلنت بكل صراحة ووضوح كيف اخطأنا فى قراءة تاريخ امتنا الحضارى و الحدثى لنعتبر به و نتعلم منه !!! كيف فاتنا تراث رسولنا ! فصيره البعض مرمزا مخفيا باطنيا و ادعو القدرة على تفسيره و تأويله كا يرون و كما يشتهون !!!

هذه الكلمات التى صدرت بدون ان تعطى العقل " اذا وجد اصلا " بعض الوقت للتأمل و التفكير مما يدفعنى للتساؤل هل يحاول احد التأمل و التفكير من الاساس , ام هل فقط يصدرون الكلام على عواهنه ..

ايها السادة , نصوص الاسلام الصريحة الواضحة ليست لعبة لتختاروا منها ما تشائون و تتركون ما تشاؤون لتفسرون على هواكم ما تريدون و تتركون ما لا تريدون , انها ليست لعبة من الكلمات و الاحاجى او الالغاز الغامضة العصية على الفهم العسيرة على التطبيق …

فلم كل هذا العبث بهذه النصوص فى سبيل تأويل ما نريد ان نأول للمصالح الخاصة او العامة او الاسوأ كيف سمحنا لانفسنا بهذا العبث !!!!

اسلامنا دين الفطرة , و لن يقبل تشويهها
اسلامنا دين العدل ولن يقبل ظلما ابدا
اسلامنا دين العزة و الكرامه و المنعه ولن يقبل ابدا خنوعا و استسلاما و محاباة
انه صريح واضح لن يقبل نفاقا

كثيرا ما يصرخون عن الصحوة !!! فأى صحوة تلك التى لم ترب جيلا على الايمان ؟ اى صحوة تلك التى لم تنهض بنا من كبوتنا ؟
اى صحوة تلك التى لازالت تدلل العقول فتنتج لنا عقولا مريضة و اجسادا سقيمة و تفكيرا مزدوج مسح مختل ؟

هل الصحوة كانت دعوية !!! لا
فصحوة الدعوة تلك التى تدعون لم تزيد الايمان فى النفوس لم تزدة ولم تقوية ولم تزرعة و تؤسسه !!!!

هل كانت فكرية ؟!!
لا فعقولنا لم تبدأ التفكير بعد فى حالنا و مصيرنا و تاريخنا و مستقبلنا و اوضاعنا , لم تستنج حتى ضعفنا و لم تعى حتى الآن اننا فى غيبوبة عميقة !!!!
نحن لم نبدا التفكير يا سادة لننتقل الى مرحلة التأمل و التدبر !!!!

هل كانت هذه الصحوة حضارية ؟!
لا و الف لا !!! فمازالت مجتمعاتنا لم تصان ولم تنصلح احوالنا و اجيالنا صارت تنموا بدون اسس الايمان و اولها التوكل على الله و عدم الخوف الا منه !!!
هذه الصحوة التى لم تخرج من بطون الكتب و ظهرت ملامحها مشوهه فى بعض احاديث المثقفين اختزلت فى بعض الكتب و جلسات المثقفين ولم تصدر منهم كلمات لتتحول الى مواقف ...... فغاب الرجال فالرجال مواقف ...
صار شيوخنا و علماؤنا يدللون تابعيهم و تلامذتهم من المثقفين او اشباة المثقفين
صار مثقفينا يدللون المجتمع
عذرا ايها السادة فكلمة الحق ..... لا تصدر بالتدليل و لا تُصدر بالتطبيب او التربيت !!!!
كلمة الحق دوما كانت قاطعة حاسمة ...... تقال ولا تخشى فى الحق لومة لائم .......... فماذا تخشون !!!!

هذه الصحوة التى اختزلت فى الدروس و المحاضرات و الاعلام و المقالات ... لم ترب جيلا على اهم مبادئ العقيدة او اهم صفات الانسانية .....
عذرا فهذه الصحوة ليست بصحوة حقيقية : فهى مخدر مؤقت مضيع للواقع , ملهية للتفكير , مشتتة فكر الامة , مضعفة الايمان فى قلوب البشر " وكيف لا وهى ابعد ما يكون عن قول الحق " و اكثر الراضيين بالظلم و اكثر الداعين الى الاستكانه و الدعه !!!

هذه الصحوة التى تدعون اضعفت قدرات التفكير و جففت منابع الايمان فى قلوب ...... فكيف يكون الايمان بلا توكل على الله !!!!!
هذه لم يكن مقصد الرواد الحقيقين لهذه الصحوة ....................... هو صنع جيل من المدللين المدعين !! زورا و بهتانا بالمثقفين !!!! او الكتاب " الذين يدللون المجتمع !!!!
لم يكن هدفهم تدليل القارئ ......

اما بالنسبة للقارئ فقراءنا انتقائيين .... يأخذون ما يريدون و يتركون ما لا يرغبون .... من اعطاهم الحق فى التقييم و هم القصر لا بل
الرضع فى اصول العلم و الثقافة و الدعوة و الدين ......

انه الهوى ....فقراؤنا او مجتمعنا الاسلامى عبدة هوى ..... على هواهم يختارون و ينتقون و يتخيرون و يتركون
"اوه ... لا يعجبنى اسلوبة فهو صعب على القارئ ....العادى ......" ارتق بمستواك ايها الغر يا من تحت القارئ العادى ..... فلن ينزل الكاتب الحقيقى لمستواك فلا تساومه

" لا اعتقد ان لغة الحوار يجب ان تكون شديده ... يجب ان يعرض الموضوع باللين و الحوار فالرسول " صلى الله عليه وسلم " .... "
يا للهول ... يا الهى ... انه لا تعجبه اللهجة التى تنتابها الحميةو يجتاحها القهر و تغير ,,, و تنتفض لتصيح و تصرخ بالحق ..... فيترك الحق و يتوقف ليقول كان الرسول عليه الصلاة و السلام يعامل اصحابة باللين و الرفق ..... رسولك لم تاخذة رقة فى قول الحق ....... و لم يمل للباطل لاجل ارضاء لبشر ... فكيف ترضى على نفسك ان نميل لارضائك بالصمت لانه حضرتك لا يعجبك الاسلوب ... عذرا فالحقيقة جارحة و حان الوقت لتنال بعض جروحها ......

" هذا اسلامى متعصب , هذا معتدل و هذا يتبع نظرية المؤامرة , " واجه الحقيقة فى نفسك .... قبل ان تصنف الكتاب و العلماء .... وقل " هذا لم يعجبنى " لنسالك " لم " حتى ترد على نفسك بالحقيقة " لا اعرف " .... ولكن الكبرياء يمنعك من مواجهة حقيقتك البشعة ..

اى صحوة تلك التى تمسح العقل و تلغى الفطرة ؟
اى صحوة تلك التى لم تلهب الحمية و الغيرة و العزة و الكرامة و الرجولة للدين و العرض و المال و النفس و الشرف ؟
اى صحوة تلك التى تقبل الظلم ...
ايها صحوة تلك التى تضحى بالحرية .......... من اجل ان تستمر
اى صحوة تلك التى تستكثر العدد و تسمن الفكر , و تنسى او تتناسى ان تقوى الايمان و تزرع اسسه فى النفوس ؟

الم يسمعو بحديث رسولنا الكريم غثاء كغثاء السيل ؟

قلت لما تكلم فقال " انا نستزيد العدد , عدد الاخوة عدد الملتزمين لنتكلم و نأخذ موقفا "
فقلت " هل صار المسلمون غنما لنكاثرهم و نستزيدهم و نسمنهم "
لا والله و الف لا .......... فلم ولن نكون غنما
فايمان الفرد اكفى ليواجه الطغيان و ليقول كلمة الحق
فكم من فئة قليلة !!!!!
اللهم اجعلنى من الفئة القليلة ......التى تتوكل عليك و تموت فى سبيلك
ولا تجعلنا من الغنم الغثاء ....

لا صحوة بلا رجال حقيقين قادرين على اخذ المواقف و الوقوف فى وجه الصدمات ...
فمسلمى الصحابة كان ينطقون الشهادتين امس و يدخلوا المعركة اليوم ....
انه الايمان الذى نفتقد ....

فجيش بلا كرامه لن ينتصر فى معركة
جندى بلا شجاعة لن يقاتل فى الحرب
دعوة بلا رجال ليست دعوه

الدعوة الحقيقة لا تحتاج الى رجال يتكلمون .....
بل تحتاج الى من يؤمن بها ليحول كلماتها الى مواقف
ولا تأخذهم فى الله لومة لائم

الدعوة الحقيقة هى الصحوة الحقيقة هى الايمان بالحق
الايمان بالله و الثقة به و التوكل عليه فى قول الحق و العمل بالحق و السعى به
فالايمان العامر بالقلب هو الدعوة الحقيقية

استنكر على كل من قال اننا نستزيد اللحى و الحجاب و نكثر العدد
عذرا فلسنا غنما ......

استنكر عل كل من يقول انما نحمى الدعوه
فهل سنحمى الدعوة بالرضى عن الظلم و السكوت عن قول الحقوالاستسلام للطغيان و العبودية لغير الله !!!!

استنكر على كل من هتف و قال : " ما باليد حيلة فنحن الضعفاء و المستضعفون "
عذرا فالمؤمن الحقيقى ليس ضعيفا جبانا خائفا ...
فهو على الله متوكل
ولعذاب الدنيا محتسب
وللاخرة متأمل مترقب مترجى .........

اليس فى رسولكم اسوة حسنة ؟!!!!!

اذا عجزت عن التغيير باليد فعليكم باللسان فأين مواقفكم ؟
ادعوا لانفسكم موقفا و لا تحتسبوا فى الله لومة لائم !!

فاين الاحتساب ؟
اين التوكل ؟
اين جرأتكم فى قول الحق ؟
اين زائيركم فلم نعد نسمع الا مواءا ضعيفا ؟!

اين انتم بل ما أنتم فالرجال مواقف ولم اعد ارى مواقفكم !!!!!
والايمان توكل و احتساب ولم اعد ارى توكلكم !!!!

اتستنكرون رفع صوتكم للحق فى سبيل حماية الدعوة !!!!
عذرا ايها السادة !!!
فالحق لن يموت
ولكنكم ستموتون فى التاريخ بسلبيتكم المهينة !
و يستذكركم التاريخ دوما انكم :
صمتم , خفتم و عجزتم
جبنتم و استنتم و استسلمتم
و ستكونون ايضا موصومين بالعار لانكم صنعتم جيلا مهشما مهمشا فأنتم القدوة و المثل
و عذرا ثم عذرا ثم عذرا
لانى خدعت فيكم ... فلم ار منكم اى موقف كالرجال !!!

و لكن السؤال الحقيقى هو :
لمن تركتم الحق ؟؟
اتركتموه ليتناوشه المستغلون من شيوعيون و علمانيون ؟
اتركتموه يضيع و أنتم اصحابة و اولى الناس به ؟

تركتموه ليغيب فيموت و انتم اعلم اهل هذه الامه ؟ و مثقفيها و علماؤها و مفكريها ؟

ولكن الحق الحقيقى الذى اضعتم هو حق الايمان فى النفوس
و حق الثقة : ثقة كل مسلم بالله وحدة
اضعتم حق الايمان فى نفوس من يتبعكم و يتعلم منكم فانتم كما ذكرت القدوة و المثل !!!

ليس علما ما لم يطبق !!!
ليس علما ما لم يٌعلم
ليس علما ان لم يمدكم بالقوة و يمنحكم الثقة بالنفس و الخالق !!!
ليس علما ان لم يمنحكم شجاعة فى الوقوف فى وجة الظلم و جرأة فى قول الحق
اذا كان علمكم اضعف من تعلنوه
اذا كان علمكم اهون من ان تستخدموه
اذا كان علمكم اخف من ان تحملوه .......
فلا تدعوه ...

الأحد، 15 أغسطس 2010

حرية التعبير .. حرية قلة الادب ... وما ذنبنا لنقاسى سفاهتكم !!!

القئ الفكرى المنتشر بكثافة على الساحة الاعلامية المختله والذى يحاول الهيمنة على الساحة الثقافية ( وما ابعدها عن الثقافة ) - السخافية - يُتحفنا كل يوم بُغثاء من الأقذار الذين لا هم لهم الا نشر ثقافة الشذوذ , و الانحطاط و قلة الادب و لا هدف لهم الا قتل الحياء ووءد ما تبقى من الغيرة و النخوة فى قلوب المجتمع , والادهى محاولتهم الدنيئة الجريئة لفرض آراؤهم على المجتمع و الناس و تصوير انفسهم على انهم اصحاب مبدأ و فكر و قضية تحت ستار من ادعاء الحرية : حرية الرأى , حرية التعبير , و الحرية الشخصية . كلما انهزم احد هؤلاء الخُبث فى معاركهم العبثية و محاولتهم التمحك ببعض افراد المجتمع فى بعض المناقشات السطحية تعالى نعيقهم و كثر نُباحهم " وانتو مالكو ؟ , انتو فى حالكوا و احنا فى حالنا " متناسيين انهم حاولوا النيل من عقائدنا و مقدساتنا تحت شعار قصور ديننا لانه حدد موقعهم و جمد موقفهم !!!

 

يدفعنى هؤلاء للتساؤل .. هل نسئ هؤلاء انهم هم الذين يستجدون حوارنا و مناقشتنا ؟! ام يتناسون انهم هم من يتحرشون بنا و بمقدساتنا ؟ , كأننا نحن الذين اندفعنا لهم نستجدى حوارهم ( سفاهتهم ) او نطلب رأيهم الفج السمج او نتعطر ببذاءة افواههم او نلتمس الحكمة فى شذوذهم الفكرى و العاطفى و الاخلاقى و البهائمى ( البوهيمى ) الحيوانى الجنسى ؟ لا فنحن لا نطلب حواركم .. فأنتم من يبدأ الحوار و ينسحب بدون ان ينهيه لشعورة بالعجز و ضعف موقفة و تفاهة آراءة و سخافة اسلوبة الفج الوقح السليط الذى ما أن تنحصرون فى ركن معزول من الردود الاخلاقية المنطقية سرعان ما يظهر وجهكم الحقيقى , فتحاولون النيل من مقدساتنا و رموزنا و عقيدتنا فماذا تنتظرون ؟ هل تنتظرون عقلانيتنا و أنتم

تمسون ديننا ؟! ام تنتظرون ان يلتزم الحوار بالاخلاق التى لم تتحلوا بها او المبادئ التى تفتقرون اليها او التربية التى نسى اهلكم ايفادكم بها !؟

 

لا فنحن لا نطلب حواركم ... فأنتم من بدا الهمز و اللمز , وانتقلتم الى السب و الشتم فى اعراض هذا المجتمع , فى عقيدتنا فى اخلاقنا فى ديننا و قراءننا و رسولنا , فتجاهلناكم فحملكم تجاهلنا لخُبثكم على السعى ورائنا و حوارنا للحصول على بعض الحوارات لترفع اسهمكم و تعلى ثقتكم برجولتكم المفقودة ولذا نحن نأسف لحدوث العكس عند حوارننا معكم فلا أنتم استعدت شيئا من رجولتكم المفقودة او ثبتتم شيئا من ثقتكم المهزوزة ... عذرا نحن نأسف مرة اخرى لحدوث العكس ...

 

. نحن نشفق عليكم لأ نفوسكم المريضة لا علاج لها , وأخلاقكم الشاذة التى تعادى الفطرة لا براء منها و افكاركم المشوهه لا مقوم لها و فضلاتكم الفكرية لا مطهر لها فقد عفنت فى عقولكم التى توقفت عن التفكير .. نحن نأسف ايضا لتفككم الاسرى و خواؤكم الفكرى و العاطفى , لتضعضعكم النفسى و هشاشتكم الجنسية ! التى تجعلكم تلهثون كالحيوان وراء شهواتكم و ميولكم المنحرفة .. فعذرا ان لم نقبلكم كجزء من مجتمعنا فانتم لم تقبلوا انفسكم فلستم منا ولسنا منكم .. فخبرونى ما ذنب هذا المجتمع ليقاسى آراؤكم العفنة !!!

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

التفسير الصوفى الباطنى للقرآن الكريم

متى يتحفنا بعض سفهاء - غلاة - المتصوفة بنشرهم " التفسير الباطنى للقرآن الكريم " ؟


قساوسة التصوف الأسلامى و صكوك الغفران

متى تتوقف كنائس الصوفية و قساوسة التصوف الاسلامى عن صك و بيع صكوك الغفران فى رمضان ؟

الخيانة العربية لفلسطين

الدول العربية أرسلت جيوشها إلى فلسطين يوم (15/5/1948) ليس لحماية الفلسطينيين ومنع قيام الدولة اليهودية، وإنما لتنفيذ قرار التقسيم. حاكم شرق الأردن عبد الله (الأول) كان من أكبر المتحمسين لمشروع تأسيس دولة يهودية في فلسطين وطرد سكانها، واتفق مع الوكالة... اليهودية وبريطانيا على ذلك منالأذ البدايات - تخلف ما يزيد عن 400 ظابط عربى عن الانسحاب و تبقوا فى فلسطين و استشهدوا هناك

الظباط العرب الذين تخلفوا عن الهزيمة و قادوا بداية المقاومة و نالوا شرف الشهادة كانوا من العراق - سوريا - ليبيا - مصر - الأردن - اليمن - السودان ومن اشهرهم الشهيد الليبى محمد السنوسى الذى تولى قيادة ما تبقى من متطوعى الاخوان المسلمين

من عاد من بعض الظباط الذين تبقوا على قيد الحياة تمت معاملة كخائن و تم الصاق تهم الخيانة العظمى و عصيان الاوامر العسكرية الى بعضهم  - مصر , العراق , الأردن , سوريا