الأحد، 15 أغسطس 2010

حرية التعبير .. حرية قلة الادب ... وما ذنبنا لنقاسى سفاهتكم !!!

القئ الفكرى المنتشر بكثافة على الساحة الاعلامية المختله والذى يحاول الهيمنة على الساحة الثقافية ( وما ابعدها عن الثقافة ) - السخافية - يُتحفنا كل يوم بُغثاء من الأقذار الذين لا هم لهم الا نشر ثقافة الشذوذ , و الانحطاط و قلة الادب و لا هدف لهم الا قتل الحياء ووءد ما تبقى من الغيرة و النخوة فى قلوب المجتمع , والادهى محاولتهم الدنيئة الجريئة لفرض آراؤهم على المجتمع و الناس و تصوير انفسهم على انهم اصحاب مبدأ و فكر و قضية تحت ستار من ادعاء الحرية : حرية الرأى , حرية التعبير , و الحرية الشخصية . كلما انهزم احد هؤلاء الخُبث فى معاركهم العبثية و محاولتهم التمحك ببعض افراد المجتمع فى بعض المناقشات السطحية تعالى نعيقهم و كثر نُباحهم " وانتو مالكو ؟ , انتو فى حالكوا و احنا فى حالنا " متناسيين انهم حاولوا النيل من عقائدنا و مقدساتنا تحت شعار قصور ديننا لانه حدد موقعهم و جمد موقفهم !!!

 

يدفعنى هؤلاء للتساؤل .. هل نسئ هؤلاء انهم هم الذين يستجدون حوارنا و مناقشتنا ؟! ام يتناسون انهم هم من يتحرشون بنا و بمقدساتنا ؟ , كأننا نحن الذين اندفعنا لهم نستجدى حوارهم ( سفاهتهم ) او نطلب رأيهم الفج السمج او نتعطر ببذاءة افواههم او نلتمس الحكمة فى شذوذهم الفكرى و العاطفى و الاخلاقى و البهائمى ( البوهيمى ) الحيوانى الجنسى ؟ لا فنحن لا نطلب حواركم .. فأنتم من يبدأ الحوار و ينسحب بدون ان ينهيه لشعورة بالعجز و ضعف موقفة و تفاهة آراءة و سخافة اسلوبة الفج الوقح السليط الذى ما أن تنحصرون فى ركن معزول من الردود الاخلاقية المنطقية سرعان ما يظهر وجهكم الحقيقى , فتحاولون النيل من مقدساتنا و رموزنا و عقيدتنا فماذا تنتظرون ؟ هل تنتظرون عقلانيتنا و أنتم

تمسون ديننا ؟! ام تنتظرون ان يلتزم الحوار بالاخلاق التى لم تتحلوا بها او المبادئ التى تفتقرون اليها او التربية التى نسى اهلكم ايفادكم بها !؟

 

لا فنحن لا نطلب حواركم ... فأنتم من بدا الهمز و اللمز , وانتقلتم الى السب و الشتم فى اعراض هذا المجتمع , فى عقيدتنا فى اخلاقنا فى ديننا و قراءننا و رسولنا , فتجاهلناكم فحملكم تجاهلنا لخُبثكم على السعى ورائنا و حوارنا للحصول على بعض الحوارات لترفع اسهمكم و تعلى ثقتكم برجولتكم المفقودة ولذا نحن نأسف لحدوث العكس عند حوارننا معكم فلا أنتم استعدت شيئا من رجولتكم المفقودة او ثبتتم شيئا من ثقتكم المهزوزة ... عذرا نحن نأسف مرة اخرى لحدوث العكس ...

 

. نحن نشفق عليكم لأ نفوسكم المريضة لا علاج لها , وأخلاقكم الشاذة التى تعادى الفطرة لا براء منها و افكاركم المشوهه لا مقوم لها و فضلاتكم الفكرية لا مطهر لها فقد عفنت فى عقولكم التى توقفت عن التفكير .. نحن نأسف ايضا لتفككم الاسرى و خواؤكم الفكرى و العاطفى , لتضعضعكم النفسى و هشاشتكم الجنسية ! التى تجعلكم تلهثون كالحيوان وراء شهواتكم و ميولكم المنحرفة .. فعذرا ان لم نقبلكم كجزء من مجتمعنا فانتم لم تقبلوا انفسكم فلستم منا ولسنا منكم .. فخبرونى ما ذنب هذا المجتمع ليقاسى آراؤكم العفنة !!!

ليست هناك تعليقات: